29 آذار 2024 الساعة 15:33

المركزي يجتمع قريبا لإعلانه "بديلا للتشريعي" ومرجعية السلطة! .. رباح : استئناف المصالحة قريبًا

6

2018-06-23 عدد القراءات : 659

رام الله (الاتجاه الديمقراطي)-  كشف مسؤول فلسطيني بارز في تصريح إلى «الحياة» اللندنية:  أن المجلس المركزي (البرلمان المصغر في منظمة التحرير الفلسطينية) سيجتمع بين الخامس عشر والعشرين من الشهر المقبل، للبحث في استقرار النظام السياسي للسلطة في ظل الانقسام، وتعطل المصالحة وتوقف الانتخابات.
وقال المسؤول إن المجلس المركزي، الذي فوّضه المجلس الوطني (برلمان منظمة التحرير) تولي صلاحياته، في حال غيابه، سيتخذ قرارات مهمة في شأن استقرار النظام السياسي، على ضوء تعطيل الجهاز التشريعي للسلطة منذ الانقسام عام 2007.
 وأضاف المسؤول أن «المجلس المركزي سيعلن نفسه مرجعية للسلطة الفلسطينية، وأنه هو الجسم الذي سيتولى صلاحيات المجلس التشريعي في ما يتعلق بملء الفراغ في المؤسسات التنفيذية، مثل الرئاسة والحكومة، في حال شغورها».
في سياق آخر أكد القيادي في حركة (فتح) يحيى رباح، أنه تُجرى اتصالات ما بين قيادة السلطة الفلسطينية، وحركة فتح، مع جهاز (المخابرات) المصرية، من أجل استئناف حوارات المصالحة مع حركة (حماس).
وقال رباح خلال تصريح صحفي ": الاتصالات مع السلطات المصرية متواصلة وبشكل يومي، من أجل صياغة لقاءات جديدة مع حماس في القاهرة، واستكمال تطبيق تفاهمات تشرين الأول/ أكتوبر 2017، وليس بدء تفاهمات جديدة كما يعتقد البعض، لافتًا إلى أن الحوارات، ستكون ثنائية برعاية مصرية، وليست بوجود كل الفصائل.
وفيما يخص رواتب موظفي السلطة الفلسطينية، وإجراءات الحكومة في قطاع غزة، أوضح رباح أنه سيتم خلال أيام، إعادة الرواتب بشكل طبيعي ومنتظم، بنسبة 70%، على أن تعود الرواتب كاملة بنسبة 100%، في وقت لاحق، متابعًا: لن نظلم أبناءنا الموظفين، فكل شيكل تم خصمه من كل راتب سيعود لصاحبه، فهناك لجان تعمل على حصر تلك الأموال والحقوق، كي يتم جدولتها، وإعادة صرفها من جديد.
وأضاف: هذا قرار الرئيس محمود عباس، وليس فيه أي تراجع أو حتى مجرد نقاش، وسيطبق بدءًا من هذا الشهر، بحيث يُصرف راتب حزيران/ يونيو، بنسبة 70%.

إلى ذلك، أكد أن المرحلة المقبلة، ستشهد استكمال مشاريع الحكومة في قطاع غزة، في أعقاب تسلم الحكومة لغزة من جديد، وتحديدًا للمشاريع الاقتصادية، لأن الوضع الاقتصادي بغزة، هو أكثر من يعاني، لذا المطلوب من حماس إنهاء سيطرتها على الفور من أجل إفساح المجال للحكومة، كي تتمكن من إنهاء أزمات غزة، وأولها أزمة الكهرباء.

أضف تعليق