28 آذار 2024 الساعة 13:49

البرديني يحذر من خطورة الأوضاع الصحية للأسرى المرضى في سجون الاحتلال

2018-05-30 عدد القراءات : 403

غزة (الاتجاه الديمقراطي)- أكد تيسير البرديني عضو المجلس الثوري لحركة فتح ومفوض الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا للحركة في قطاع غزة اليوم الأربعاء، على ضرورة استنهاض كل الطاقات والجهود الفلسطينية والعربية والإنسانية بما يخدم قضية الأسرى الفلسطينيين ويفضح الجرائم العدوانية الإسرائيلية .

وحذر البرديني في بيانٍ من خطورة الأوضاع الصحية للأسرى الفلسطينيين المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي مشيرا إلى أن 62 أسيرا فلسطينيا قضوا نحبهم شهداءا تحت مقصلة الإهمال الطبي المتعمد وكان آخرهم الأسير عزيز موسى سالم عويسات من منطقة جبل المكبر بمدينة القدس العربية والذي استشهد بمستشفى آساف هاروفيه بفعل التعذيب والإهمال الطبي في مساء الأحد 20 / 5 / 2018 ومبينا أن الأسرى الفلسطينيين الذين وقعوا فريسة لأنياب الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال الإسرائيلي هم من بين 216 أسيرا شهيدا .

ودعا، عضو المجلس الثوري لحركة فتح ومفوض الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة لإنقاذ الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي مشيرا إلى حالة الأسير  رامي إبراهيم خليل حجازي - أعزب - مواليد الجزائر في 27 / 5 / 1981 وبلدته الأصلية دير سنيد - وكان اعتقل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في حينها أثناء مروره عبر حاجز أبو هولي بوسط قطاع غزة في 1 / 5 / 2002 ليتم الحكم عليه بالسجن مدة 20 عاما وله 3 أشقاء وحاصل على شهادة بكالوريوس من جامعة الأقصى بتاريخ 15 / 8 / 2016 وله 3 أشقاء وهو من سكان منطقة الرمال الجنوبي في غرب مدينة غزة .

وأضاف، أن الأسير رامي حجازي يعاني من الإهمال الطبي المتعمد الذي تمارسه إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية حيث يعاني من انحراف في فقرات الظهر الأولى والثالثة والرابعة والخامسة ما يسبب له آلاما شديدة ولا يستطيع الحركة ويعاني من وجود كتلة في ركبته اليمنى ما دعا لظهور انتفاخات والتهابات شديدة وهو بحاجة إلى كشف طبي عاجل وعلاج على أيدي أطباء مختصين .

كما حذر من خطورة الحالة المرضية للأسير محمد خميس محمود ابراش صاحب المقولة الشهيرة أن لا تقل لأمي أني أصبحت كفيفا في السجن – من سكان مخيم الأمعري – معتقل منذ 17 / 2 / 2003 – حكم عليه بالسجن مدى الحياة – يرقد على كرسي متحرك بشكل دائم في عيادة سجن الرملة – حيث بات الأسير ابراش يعاني من مشاكل صحية بدءا من آثار البتر للقدم اليسرى وصعوبة في التنفس والسمع وتسارع في دقات القلب وألم بالصدر ودوخة شديدة باتت ترافقه وتسبب له آلاما شديدة تلازمة من فترة طويلة ويعاني مثل حال عدد كبير في صفوف إخوانه ورفاقه الأسرى من جريمة الإهمال الطبي المتعمد التي ترتكبها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين .

ووجه، نداءا شديد اللهجة إلى كافة المنظمات الدولية التي تتغنى بالدفاع عن حقوق الإنسان وتدعو للرفق بالحيوان للقيام بواجباتهم والتزاماتهم في حماية الأسرى الفلسطينيين من السياسات والجرائم والقوانين العنصرية الإسرائيلية الإنتقامية التي تستهدف حياتهم ومشددا على أن كل الشعارات الدولية والإنسانية سوف تظل حبرا على ورق وفارغة من المضمون ما دامت سياسة الكيل بمكيالين وسياسة التعبير عن القلق ومساواة الضحية بالجلاد هي التي تخيم على عمل تلك المنظمات الدولية .

أضف تعليق