20 نيسان 2024 الساعة 01:22

البيت الأبيض يعقد مؤتمراً حول الوضع الإنساني بغزة ويضع اللمسات الأخيرة على خطته للتسوية

6

2018-03-13 عدد القراءات : 448

واشنطن (الاتجاه الديمقراطي)(وكالات)- تنظم الإدارة الأمريكية اليوم الثلاثاء مؤتمرا عن الوضع الإنسانى فى قطاع غزة، يشارك فيه بالخصوص غاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ومستشاره الخاص للشرق الأوسط.
وقال جيسون غرينبلات مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط إن "ادارة ترامب تعتبر أن تدهور الظروف الإنسانية فى غزة يستحق اهتماما فوريا".
وأضاف فى بيان، "أن معالجة الوضع فى غزة أمر حيوى لأسباب إنسانية ومهمة ويشكل مرحلة ضرورية للتوصل إلى اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
ودون تقديم لائحة المشاركين وخصوصا احتمال مشاركة فلسطينية، قالت الإدارة الأمريكية إن بين المشاركين "عددا من الأطراف المعنية" وأنها تتوقع "حوارا متينا".
وأضاف البيت الأبيض "أن التحدى يتمثل فى تحديد الأفكار التى يمكن تنفيذها بشكل واقعى مع الأخذ فى الاعتبار استمرار معاناة فلسطينيى غزة."
ويعانى قطاع غزة من الفقر والبطالة والتدهور الاقتصادى ونقص الماء والكهرباء.

وكانت القيادة الفلسطينية اتخذت قرارا بتجميد الاتصال مع المسؤولين الأمريكيين إثر اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل وذلك فى الوقت الذى تقول فيه الادارة الأمريكية أنها تعمل منذ أشهر لتقديم خطة سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
على الصعيد ذاته كشفت صحيفة ذي نيويورك تايمز عن قرب صدور مشروع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى أن  إدارة ترامب تضع اللمسات الأخيرة على خطتها للتسوية السلمية للنزاع الفلسطيني – الإسرائيلي، ومن المرجح أن تطرحها قريبا.
وأشار المسؤولون إلى قلق البيت الأبيض من شكل وطريق تقديم هذه الخطوة، محذرين من تزايد احتمال رفض الفلسطينيين هذه الخطة وصدور تصريحات تؤكد بأن هذا المشروع ولد ميتا.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان رفض الفلسطينيين وغضبهم لقرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس وتجاهلهم مساعي واشنطن للعودة إلى طاولة المفاوضات.
وتحاول الإدارة الأمريكية عبر مشروعها المذكور  الضغط على الفلسطينيين لجعلهم أكثر مرونة لفكرة استئناف الحوار الفلسطيني - الإسرائيلي.
وأشارت الصحيفة إلى عوامل أخرى قد تعرقل نجاح هذه الخطة ترتبط بالوضع الناشئ حول رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي يواجه تحقيقا بتهم تلقي الرشوة والفساد وخيانة الأمانة وقد يعلن عن إجراء انتخابات مبكرة في البلاد، أملا في ترسيخ مواقفه. ويرى محللون أن مشكلته مع القانون الإسرائيلي ستجعله أقل ميلا إلى البحث عن حلول وسط مع الفلسطينيين، نظرا إلى أن أي تنازلات ستحرمه من دعم اليمين الإسرائيلي.

أضف تعليق