28 آذار 2024 الساعة 18:41

مصادر : السعودية ومصر ترفضان "صفقة القرن".. وحماس تكشف استراتيجيتها حول المصالحة

13

2018-03-08 عدد القراءات : 596

الكويت (الاتجاه الديمقراطي)- كشفت مصادر فلسطينية مطلعة لـ "القبس" الكويتية، ان مصر والسعودية ابلغتا الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفضهما لاقتراح اميركي بعقد مؤتمر اقليمي في القاهرة او الرياض لاطلاق "صفقة القرن".
وقالت المصادر، ان "القاهرة والرياض ابلغتا واشنطن عدم تأييدهما للصفقة في ضوء الرفض الفلسطيني الشديد للمبادرة"، كما انهما طلبتا اجراء تعديلات جوهرية عليها حتى تصبح مقبولة من قبل جميع الاطراف.
ووفق المصادر، فإن الادارة الاميركية التي فشلت في كسب تأييد اهم حليفين عربيين لها في المنطقة لدعم "صفقة القرن"، خاصة في ما يتصل باعترافها بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل سفارتها اليها، تعكف على اجراء تعديلات تسمح بإعادة تعريف حدود القدس من خلال ضم بعض احياء القدس المكتظة بالسكان الفلسطينيين الى البلدات الواقعة شرق المدينة، كي تقام عليها العاصمة الفلسطينية العتيدة، على ان يتم تدويل البلدة القديمة التي تقع فيها مقدسات الديانات السماوية الثلاث، بما يسمح بحرية الوصول، والعبادة لاتباعها.
ووصفت المصادر، هذا الاقتراح بأنه محاولة للالتفاف على المطلب الفلسطيني العادل، بأن تكون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين وتنطبق عليها جميع القرارات الدولية، التي اكدت على الانسحاب الاسرائيلي من جميع الاراضي التي احتلت عام 1967 باعتبارها جزءا لا يتجزأ من هذه الاراضي، والغربية عاصمة لاسرائيل مع ضمان حرية العبادة للجميع.
وقالت، ان "القيادة الفلسطينية لن تقبل برشوة او فتات بعض الاحياء المقدسية، مقابل مصادرة وضم معظم المدينة الى اسرائيل".
في سياق آخر كشفت مصادر فلسطينية لـ "الحياة" اللندنية تفاصيل "الإستراتيجية" الجديدة، التي طرحتها حركة "حماس" على الفصائل الوطنية والإسلامية.
وعن إستراتيجية "حماس"، قالت المصادر الفلسطينية إن رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية أوضح في لقاء دعا الفصائل اليه في غزة الإثنين الماضي واستمر ساعات، أنها تتضمن خمسة محاور:
المحور الأول،"التصدي لصفقة القرن" الأميركية من خلال "موقف موحد" يجمع القوى والفعاليات والفصائل من أقصى يمينها الى أقصى يسارها، بما فيها حركة "فتح".
 المحور الثاني، يتمثل بـ "تنفيذ اتفاقات المصالحة"، خصوصاً الاتفاق الشامل الموقع في الرابع من آيار (مايو) 2011، والاتفاق التنفيذي الموقع في 12 تشرين الأول (أكتوبر) 2017.
المحور الثالث، يتناول "معادلة بناء القوة والمقاومة حتى تحرير فلسطين"، خصوصاً بعد فشل عملية السلام، بعد 25 عاماً من إطلاقها، في تحقيق أي نتائج، على أن يتم "الاتفاق وطنياً" على "متى وأين وكيف يتم استخدام سلاح المقاومة".
المحور الرابع، يقوم على "بناء علاقات سياسية منفتحة" مع الدول العربية والإسلامية لبناء شبكة أمان عربية - إسلامية، خصوصاً من "مصر والسعودية والأردن وإيران وتركيا" وغيرها.
المحور الخامس، يتمثل بـ "عقد مؤتمر وطني جامع" يتم خلاله "التوافق على برنامج سياسي مشترك"، ثم تنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية (داخل فلسطين) والمجلس الوطني.
وكشفت المصادر، أن هنية أبلغ الفصائل بالقرارات التي اتخذها المكتب السياسي للحركة خلال اجتماعات مصر أخيراً، وبينها "عقد مؤتمر إنقاذ وطني" في القاهرة، و "التصدي لصفقة القرن حتى لو قُتلنا جميعاً"، و "تعزيز المقاومة"، و"العمل بكل السبل لإنجاح المصالحة"، و "التصالح مع الدول العربية والإسلامية وتعزيز العلاقات معها".
وقالت، إن ممثلي الفصائل والقوى، بمن فيهم ممثلو "فتح"، أجمعوا على نقطتين في هذه "الإستراتيجية"، هما التصدي لـ "صفقة القرن"، وإنجاز المصالحة والوحدة الوطنية.
مصادر : السعودية ومصر ترفضان "صفقة القرن" بصيغتها الحالية .. وحماس تكشف استراتيجيتها من تنفيذ اتفاقات المصالحة الى مؤتمر وطني!
الكويت (الاتجاه الديمقراطي)- كشفت مصادر فلسطينية مطلعة لـ "القبس" الكويتية، ان مصر والسعودية ابلغتا الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفضهما لاقتراح اميركي بعقد مؤتمر اقليمي في القاهرة او الرياض لاطلاق "صفقة القرن".
وقالت المصادر، ان "القاهرة والرياض ابلغتا واشنطن عدم تأييدهما للصفقة في ضوء الرفض الفلسطيني الشديد للمبادرة"، كما انهما طلبتا اجراء تعديلات جوهرية عليها حتى تصبح مقبولة من قبل جميع الاطراف.
ووفق المصادر، فإن الادارة الاميركية التي فشلت في كسب تأييد اهم حليفين عربيين لها في المنطقة لدعم "صفقة القرن"، خاصة في ما يتصل باعترافها بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل سفارتها اليها، تعكف على اجراء تعديلات تسمح بإعادة تعريف حدود القدس من خلال ضم بعض احياء القدس المكتظة بالسكان الفلسطينيين الى البلدات الواقعة شرق المدينة، كي تقام عليها العاصمة الفلسطينية العتيدة، على ان يتم تدويل البلدة القديمة التي تقع فيها مقدسات الديانات السماوية الثلاث، بما يسمح بحرية الوصول، والعبادة لاتباعها.
ووصفت المصادر، هذا الاقتراح بأنه محاولة للالتفاف على المطلب الفلسطيني العادل، بأن تكون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين وتنطبق عليها جميع القرارات الدولية، التي اكدت على الانسحاب الاسرائيلي من جميع الاراضي التي احتلت عام 1967 باعتبارها جزءا لا يتجزأ من هذه الاراضي، والغربية عاصمة لاسرائيل مع ضمان حرية العبادة للجميع.
وقالت، ان "القيادة الفلسطينية لن تقبل برشوة او فتات بعض الاحياء المقدسية، مقابل مصادرة وضم معظم المدينة الى اسرائيل".
في سياق آخر كشفت مصادر فلسطينية لـ "الحياة" اللندنية تفاصيل "الإستراتيجية" الجديدة، التي طرحتها حركة "حماس" على الفصائل الوطنية والإسلامية.
وعن إستراتيجية "حماس"، قالت المصادر الفلسطينية إن رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية أوضح في لقاء دعا الفصائل اليه في غزة الإثنين الماضي واستمر ساعات، أنها تتضمن خمسة محاور:
المحور الأول،"التصدي لصفقة القرن" الأميركية من خلال "موقف موحد" يجمع القوى والفعاليات والفصائل من أقصى يمينها الى أقصى يسارها، بما فيها حركة "فتح".
 المحور الثاني، يتمثل بـ "تنفيذ اتفاقات المصالحة"، خصوصاً الاتفاق الشامل الموقع في الرابع من آيار (مايو) 2011، والاتفاق التنفيذي الموقع في 12 تشرين الأول (أكتوبر) 2017.
المحور الثالث، يتناول "معادلة بناء القوة والمقاومة حتى تحرير فلسطين"، خصوصاً بعد فشل عملية السلام، بعد 25 عاماً من إطلاقها، في تحقيق أي نتائج، على أن يتم "الاتفاق وطنياً" على "متى وأين وكيف يتم استخدام سلاح المقاومة".
المحور الرابع، يقوم على "بناء علاقات سياسية منفتحة" مع الدول العربية والإسلامية لبناء شبكة أمان عربية - إسلامية، خصوصاً من "مصر والسعودية والأردن وإيران وتركيا" وغيرها.
المحور الخامس، يتمثل بـ "عقد مؤتمر وطني جامع" يتم خلاله "التوافق على برنامج سياسي مشترك"، ثم تنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية (داخل فلسطين) والمجلس الوطني.
وكشفت المصادر، أن هنية أبلغ الفصائل بالقرارات التي اتخذها المكتب السياسي للحركة خلال اجتماعات مصر أخيراً، وبينها "عقد مؤتمر إنقاذ وطني" في القاهرة، و "التصدي لصفقة القرن حتى لو قُتلنا جميعاً"، و "تعزيز المقاومة"، و"العمل بكل السبل لإنجاح المصالحة"، و "التصالح مع الدول العربية والإسلامية وتعزيز العلاقات معها".
وقالت، إن ممثلي الفصائل والقوى، بمن فيهم ممثلو "فتح"، أجمعوا على نقطتين في هذه "الإستراتيجية"، هما التصدي لـ "صفقة القرن"، وإنجاز المصالحة والوحدة الوطنية.

أضف تعليق