29 آذار 2024 الساعة 18:57

تيسير خالد يدعو لجبهة عربية مساندة لدعم نضال الشعب الفلسطيني ومناهضة التطبيع

2

2018-02-16 عدد القراءات : 693

بيروت (الاتجاه الديمقراطي)- نظمت فصائل المقاومة الفلسطينية واللقاء الموسع للروابط واللجان والمؤسسات والاتحادات الشبابية في مخيم برج البراجنة لقاءا سياسيا وحواريا مع تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في خيمة الاعتصام تضامنا مع القدس في قاعة الفرقان بمخيم برج البراجنة، بحضور علي فيصل عضو المكتب السياسي ومسؤول الجبهة في لبنان والحاج عباس قبلان نائب مسؤول الملف الفلسطيني في حركة أمل والمختار عبد العزيز الحركة وممثلي الفصائل والمؤسسات والروابط والهيئات الشبابية والنسائية وشخصيات وفعاليات وحشد كبير من أبناء المخيم.
ورحب الأخ بديع الهابط بالحضور واللقاءات الحوارية وقدم نبذة عن الرفيق تيسير خالد.

وتحدث تيسير خالد عن صفقة القرن وتفاصيل هذه الصفقة وتداعياتها الإقليمية والدولية وسبل مواجهة القرار الأميركي وأيضا من خلال قرارها بتجميد مساهمتها للانروا والضغوط من اجل إنهائها وسياسة حكومة نتنياهو بفرض وقائع على الأرض.
ودعا لتطبيق ما اتفقنا عليه في دورة المجلس المركزي وخاصة سحب الاعتراف بدولة الاحتلال والقطع مع اتفاق أوسلو ووقف التنسيق الأمني وتقديم طلب العضوية العاملة لدولة فلسطين بالأمم المتحدة وتقديم الشكاوي للمحكمة الجنائية الدولية بحق قادة إسرائيل لمحاكمتهم كمجرمي حرب واستعادة الوحدة وفق ما اتفقنا عليه بالحوار الوطني الشامل.
وحيا صمود أبناء مخيم برج البراجنة والوحدة الوطنية والأزمات التي يعاني منها وخصوصا أزمة الكهرباء المتفاقمة وغيرها من القضايا البالغة الأهمية والحيوية التي تهم اللاجئ الفلسطيني في لبنان وخصوصا قطاع الخدمات في المخيمات الفلسطينية سواء في مخيم برج البراجنة أو بقية المخيمات التي تعاني ما تعانيه من الحرمان وأزمات ومن معاملة إهمال واللامبالاة واللانسانية سواء من جهة اهتمام الدولة أو على مستوى الحكومات والدول ومنظمة التحرير الفلسطينية المعني الأول بالشأن الفلسطيني واللاجئين ومسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني في خارج الوطن وتحديدا مخيمات لبنان .
وفي حديثه والحوار مع المشاركين في اللقاء دعا خالد لتشكيل جبهة مساندة عربية لدعم نضال الشعب الفلسطيني ولوقف التطبيع مع العدو ومقاطعة البضائع الاميركية.
وقام تيسير خالد يرافقه علي فيصل واحمد مصطفى وابو سامح وابو عمر قطب وقيادة الجبهة بالمخيم بجولة ميدانية بين الأزقة والطرق بعد أن سمع الكثير وشاهد بأم عينه تلك المأساة والمعاناة والخطر الحقيقي الذي يعيشه أبناؤنا وأهلنا وأطفالنا من جراء الكهرباء والكابلات العشوائية والحياة الاجتماعية والاقتصادية الخانقة والحاجة الملحة لكثير من الخدمات على كافة المستويات .
حيث وعد بنقل الصورة إلى المعنيين والمختصين في القيادة الفلسطينية من أجل توفير الحد الأدنى من العيش الكريم لأبناء برج البراجنة وغيره من مخيمات البطولة والفداء في لبنان .

أضف تعليق