20 نيسان 2024 الساعة 14:24

وفد «الديمقراطية يواصل زيارته لكوبا ويلتقي القيادة الوطنية للجان الدفاع عن الثورة»

16

2018-01-26 عدد القراءات : 504

• الجانب الكوبي: امريكا ترامب أكثر عدوانية ضد شعوب العالم ونرفض زيف اعترافها بالقدس عاصمة لاسرائيل
• فهد سليمان: نعتز بتجربتكم في الدفاع عن الثورة، وخيارنا الوطني المقاومة ضد الاحتلال والاستيطان

الجانبان يؤكدان على متانة العلاقة بين الشعبين الكوبي والفلسطيني وبين الحزب الشيوعي الكوبي والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

 هافانا (الاتجاه الديمقراطي)- واصل وفد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين زيارته إلى كوبا برئاسة الرفيق فهد سليمان نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية وبمشاركة الرفيق ابراهيم أحمد (أبو بشار) عضو المكتب السياسي للجبهة والرفيق وليد ابو خرج عضو اللجنة المركزية وممثل الجبهة في كوبا، لقاءا مع الرفيق اوريستيس جانيس نائب المنسق الوطني في القيادة الوطنية للجان الدفاع عن الثورة في كوبا، والرفيقة مارتا باراد غالان مديرة دائرة التنظيم، والرفيقة خوليا مولينا السكرتيرة الوطنية للمراقبة والحراسة.
الرفيق اوريستيس رحب بالوفد، واكد على تاريخية العلاقات الكفاحية التي تجمع بين الشعبين الكوبي والفلسطيني والحزب الشيوعي الكوبي والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطي، والتقدير الكبير لتضامن الشعب والثورة الفلسطينية مع كوبا بوجه الحصار الامريكي الجائر في كافة المحافل الدولية.
كما اشار الرفيق اوريستيس الى ان فكرة تأسيس لجان الدفاع عن الثورة في كوبا، تعود للزعيم الراحل فيديل كاسترو، وظيفتها الاساسية تجنب وقوع اي عمل ارهابي من اي نوع ضد الثورة، وأن عدد اعضاء المنظمة فاق 8 ملايين كوبي وكوبية، وقد مارست اللجان على مدار 58 عاما مهاما سياسية وحكومية حسب الظروف، من الدفاع المسلح عن الثورة، الى الانخراط في البرامج الاجتماعية كمحو الامية، الى التبرع بالدم، الى الانتاج الزراعي، ومكافحة التهريب والمخدرات، ومجمل هذه المهام شكلت السبب الرئيسي وراء الحملات التحريضية المتواصلة امريكيا ضد اللجان والحزب الشيوعي الكوبي، الذي نقف خلف قيادته موحدين وبشكل طوعي ومبدأي.
اضاف ان الامبريالية الامريكية بادارتها الحالية تنتهج سياسة اكثر عدوانية ضد شعوب العالم، وخاصة كما نرى من دعمها اللامحدود والمطلق لاسرائيل، باعترافها بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الصهيوني، الامر الذي نرفضه وندينه ونؤكد على وقوفنا الى جانب فلسطين وشعبها وحقوقه المشروعة .
الرفيق فهد، اكد على «ان هذه التجربة الواسعة والعميقة تؤكد مرة أخرى على نقطتين أساسيتين، اولهما ان ليس مهما فقط انتصار الثورة بل الدفاع عنها والحفاظ عليها، وايضا ان الدفاع لا يعتبر مهمة امنية فقط، بل اضافة لذلك هي مهمة اجتماعية بامتياز».
الرفيق فهد اشار الى ان «عدونا الاسرائيلي عنصري ومتعصب ويحتقر الانسانية، وهم يريدون تصفية شعبنا وهضم حقوقنا القومية والوطنية، ويطلبون فوق كل ذلك ان نعترف بهم كدولة الشعب اليهودي في العالم» «امام هذا اكد الرفيق فهد انه لا يمكننا التمتع بحق تقرير المصير الا بالمواجهة والمقاومة وهذه نتيجة جوهرية خاصة بعد اهدار 25 عاما على مفاوضات عقيمة».
الرفيق فهد قدم باسم الوفد درع الجبهة الديمقراطية إلى الجانب الكوبي، تعبيرا عن التلاحم الكفاحي وبين الشعبين الكوبي والفلسطيني، وبين الحزب الشيوعي الكوبي والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعن عمق العلاقة مع هذه المنظمة الجماهيرية الاكبر في كوبا.
في نهاية اللقاء وجهت القيادة الوطنية للجان الدفاع عن الثورة دعوة رسمية للجبهة الديمقراطية للمشاركة في مؤتمرها العام المقرر عقده في أيلول (سبتمبر) من هذا العام.

أضف تعليق