مجلس الأمن ينهي جلسته حول عفرين السورية دون إدانة .. ووفد أميركي بأنقرة لإجراء محادثات حول العملية
أنقرة (الاتجاه الديمقراطي)(وكالات)- أنهى مجلس الأمن الدولي أمس الإثنين جلسة طارئة عقدها للبحث في الهجوم التركي على المقاتلين الكرد في عفرين السورية، من دون أن يُصدر إدانة أو إعلاناً مشتركاً.
وفي ختام جلسة مشاورات عاجلة عُقدت بطلب من باريس، عبّر السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرانسوا دولاتر، عن "قلق عميق حيال الوضع في شمال سوريا وسط التصعيد المستمر".
هذا ولم تصدر تصريحات عن أي ممثل آخر للدول الأعضاء المؤثرة في مجلس الأمن بعد هذه المشاورات التي لم تُشارك فيها نيكي هايلي السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، بحسب ما أوضح مصدر مطلع.
وكان الرئيس التركي قال أمس الإثنين إن بلاده اتفقت مع روسيا على عملية عفرين، وأكد أن بلاده لن تتراجع عن العملية، كما هدد المهاجمين الذين أطلقوا صاروخاً على إقليم خطاي التركي الحدودي بأنهم "سيدفعون الثمن".
في السياق وصل وفد أميركي رفيع المستوى يرأسه جوناثان كوهين نائب وكيل وزارة الخارجية الأميركية إلى العاصمة التركية أنقرة ليل الإثنين لإجراء محادثات مع المسؤولين الأتراك حول الوضع في عفرين السورية، والتعاون القضائي.
وفي وقت سابق، كشف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية أدريان رانكين غالاوي لوكالة الأناضول أنه يشارك في الوفد الذي وصل إلى أنقرة للقاء المسؤولين الأتراك، ومناقشة العديد من القضايا الأمنية المشتركة بما فيها الوضع في عفرين السورية.
اخبار متعلقة
أضف تعليق